أخبار
روسيا تستدعي سفير فرنسا بشأن دورها «المتزايد» في أوكرانيا
استدعت روسيا، اليوم الجمعة، السفير الفرنسي في موسكو وأصدرت شكوى رسمية بشأن «دور فرنسا المتزايد» في النزاع في أوكرانيا بعد أيام من إعلانها توجيه ضربة لمرتزقة فرنسيين.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أنه «في 19 يناير (كانون الثاني) استدعي السفير الفرنسي بي. ليفي إلى وزارة الخارجية الروسية، وعرضت عليه أدلة على تورط باريس المتزايد في النزاع في أوكرانيا»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) اليوم إن المجلس يعتزم سؤال الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) رسمياً عما إذا كانت تعلم بوجود مرتزقة فرنسيين يقاتلون إلى جانب أوكرانيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الأربعاء الماضي، أن قواتها قتلت أكثر من 60 من المرتزقة الأجانب، معظمهم فرنسيون، في ضربة على مبنى في خاركيف. ولم تقدم أدلة تدعم هذا التأكيد.
ورفضت فرنسا هذه المزاعم قائلة إنها تساعد أوكرانيا في الدفاع عن سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، لكن ليس لديها مرتزقة هناك «على عكس آخرين».
وصرح مسؤولون فرنسيون بأن هذه المزاعم جزء من حملة روسية لتشويه سمعة بلادهم. وقال أحد كبار مساعدي توما جاسييو رئيس لجنة الدفاع بالجمعية الوطنية الفرنسية لوكالة «رويترز»: «إنها مؤامرة تضليل من روسيا».
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي للصحافيين: «إنها دعاية روسية كاذبة ولا أساس لها من الصحة، وقد نفيناها، وهي تعطيك قبل أي شيء فكرة عما يستعد له الروس». وأضاف: «سترون أعمالاً خبيثة أخرى خلال الأشهر المقبلة».