تجدد القتال قرب باخموت

قالت وزارة الدفاع الروسية: إن قواتها شنت هجوماً على ثلاث مجموعات عسكرية أوكرانية بالقرب من مدينة باخموت، وسط تقارير متضاربة حول القتال في المنطقة. في المقابل، قالت أوكرانيا إن قواتها حققت «نجاحاً جزئياً» في منطقة كليشيفكا.

ولم تدل وزارة الدفاع الروسية بأي تعليق خلال إفادتها اليومية حول انسحاب قواتها من قرية كليشيفكا جنوبي شرق باخموت، الأمر الذي نفاه المسؤول الروسي في القرية.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر في الجيش قوله إن القوات الروسية تمكنت من صد هجوم أوكراني دون الانسحاب من المنطقة، وإن القوات الروسية تقضي على ما تبقى من القوات الأوكرانية.

في الأثناء، قال حاكما منطقتي كورسك وبيلجورود في روسيا، إن المنطقتين تعرضتا لنيران من أوكرانيا عبر الحدود في الساعات الأولى من صباح أمس، مع الإشارة إلى أنباء عن حالة إصابة واحدة على الأقل.

وكتب حاكم بيلجورود، فياتشيسلاف جلادكوف على «تيليغرام» الساعة 07:36 صباحاً بالتوقيت المحلي (04:36 بتوقيت جرينتش) «استمر الهجوم على بلدة فالويكي لأكثر من ساعة».

وأضاف جلادكوف إن قوات الدفاع الروسية أسقطت طائرة مسيرة، وجسمين جويين آخرين. وأضاف إن القوات الأوكرانية أطلقت 12 قذيفة من قاذفات صواريخ «غراد». وأصابت الهجمات ما لا يقل عن ثمانية منازل خاصة.

وبشكل منفصل، قال حاكم منطقة كورسك، الواقعة إلى الشمال من بيلجورود على الحدود مع أوكرانيا رومان ستاروفويت، إن مدرسة ومنزلاً تضرراً عندما تعرضت قرية تيوتكينو للنيران، دون أن يحدد طبيعة الهجوم.

بينما شهدت المناطق الروسية المتاخمة لأوكرانيا على مدى الشهور الماضية انفجارات وهجمات بشكل شبه يومي، ويلقي مسؤولون روس بمسؤولية تلك الهجمات على القوات الأوكرانية أو من يصفونهم بأنهم مخربون موالون لأوكرانيا.

المصدر: وكالات