صرح مساعد الرئيس الروسي مكسيم أوريشكين، بأن الاقتصاد الأوروبي بمعدلات نموه المنخفضة وخسارة قدرته التنافسية أصبح جزءا محتضرا من الاقتصاد العالمي.
وقال المسؤول الروسي، خلال مشاركته في فعالية “ماراثون المعرفة” : “السوق الأوروبية والاقتصاد الأوروبي من وجهة نظر الاقتصاد العالمي يحتضر وذلك في ظل معدلات نمو منخفضة وفقدان القدرة التنافسية”.
وأشار إلى التصريح الأخير لرئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، بأن الحالة الجيدة للاقتصاد الأوروبي على مدى العقد الماضي كانت تستند إلى ثلاثة عناصر رئيسية، أولها الاعتماد الإيجابي على إمدادات الطاقة من روسيا.
وصعد الغرب من ضغط العقوبات على روسيا في 2022، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وتفاقمت أزمة الطاقة في الاتحاد الأوروبي في مطلع يوليو 2022، عندما حدثت الانقطاعات الأولى في إمدادات الغاز من روسيا إلى عدد من دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك مشاكل في صيانة توربينات “السيل الشمالي-1” بسبب العقوبات المفروضة على موسكو.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب والعقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، وشدد على أن روسيا ستحل جميع المشاكل التي يخلقها الغرب لها.
المصدر: نوفوستي