أخبار

قتيلان و22 جريحاً في هجوم أوكراني بصواريخ «أتاكمز» على القرم

أسفر هجوم صاروخي أوكراني عن مقتل شخصين، أحدهما طفل يبلغ من العمر عامين، وإصابة 100 بجروح، الأحد، في مدينة سيباستوبول في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا عام 2014، وفق ما أفاد به الحاكم المعيّن من موسكو.

وقال ميخائيل رازفوجاييف، عبر «تلغرام»: «وفق معلومات أولية، أدى الهجوم الذي نفّذه الجيش الأوكراني على سيباستوبول إلى مقتل مدنيَّيْن، أحدهما طفل يبلغ من العمر عامين، وإصابة 100 آخرين بجروح».

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا قصفت «البنية التحتية المدنية لمدينة سيفاستوبول بصواريخ (أتاكمز) التكتيكية التي أمدتها بها الولايات المتحدة والمزودة برؤوس حربية عنقودية».

وأوضحت الوزارة أن أنظمة الدفاع الجوية الروسية أسقطت 4 من الصواريخ، بينما انفجرت الرأس الحربية للصاروخ الخامس في الجو.

وتُستهدَف هذه المدينة الساحلية بانتظام لأنّها تضمّ مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود بشكل خاص، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي وقت سابق، قال رازفوجاييف إنّ الدفاعات الجوية صدّت «هجوماً صاروخياً»، ودمّرت «5 أهداف جوية». غير أنّه أضاف أنّ «حطام الصواريخ التي جرى إسقاطها سقط على المناطق الساحلية».

من جهة أخرى، أسفرت هجمات بطائرات من دون طيار عن مقتل شخص، وإصابة 3 بجروح في بلدة واقعة في منطقة بيلغورود الروسية القريبة جداً من الحدود الأوكرانية، وفق ما أفاد به الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف، الأحد.

وقال غلادكوف عبر «تلغرام» إنّ «مدنياً قُتل» في غرايفورون، مضيفاً أنّ إحدى المسيّرات انفجرت في موقف للسيارات. وأضاف أنّ مسيّرات أخرى في وسط المدينة، أسفرت عن إصابة رجلين نُقلا إلى المستشفى وامرأة كانت موجودة على شرفة إحدى الشقق.

وتُستهدف بيلغورود بانتظام بضربات أوكرانية، بينما تؤكد كييف أنها تدافع عن نفسها في مواجهة الهجمات الروسية على أراضيها. وشهدت غرايفورون عملية توغّل مسلّح في الربيع الماضي تبنّاها مقاتلون روس موالون لأوكرانيا؛ ما أجبر الروس على القتال على أراضيهم لصدّ الهجوم.