أخبار

الأمن الروسي يحبط هجوماً تفجيرياً استهدف منشآت قضائية

أعلنت هيئة (وزارة) الأمن الفيدرالي الروسي أن وحداتها نجحت في إحباط هجوم تفجيري ضخم كان يستهدف منشآت قضائية في مدينة تامبوف جنوبي العاصمة الروسية.

وأفاد بيان أصدرته الهيئة الأمنية بأنه تم اعتقال مشتبه به، وهو «أحد سكان تامبوف، وأعد بإيعاز من المخابرات الأوكرانية لتفجيرات بالقرب من مباني مؤسسات قضائية إقليمية ومحاكم».

 

عناصر من الشرطة الروسية في موسكو (أرشيفية )

 

وكشف البيان عن جانب من تفاصيل إحباط الهجوم، وزاد: «قام رجال الأمن بوقف نشاط غير قانوني لمواطن روسي من مواليد عام 1980، كان يستعد لتفجير عبوات ناسفة بالقرب من مباني محاكم تامبوف الإقليمية ومحاكم التحكيم، وذلك بتوجيه من الهيئات الأمنية الأوكرانية المختصة». ووفقاً للبيان فقد تم إحباط العملية بعدما لاحظ موظفو هيئة السكك الحديدية الروسية، في أثناء قيامهم بجولة تفتيش في المناطق القريبة من محطة تامبوف، رجلاً أثار الشبهات من خلال دس لفافات بين مخلفات البناء. وعند فحص المكان، تم العثور على عبوتين ناسفتين يدويتي الصنع زُرعتا بعناية بين مواد للبناء، وتم إبطال مفعولهما والقبض على المشتبه به.

وأضاف المركز الأمني أنه وفقاً لإفادة المعتقل فقد «قام منذ بدء العملية العسكرية الخاصة، بالاطلاع بشكل منتظم على مواد تحريضية على مختلف شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية المختلفة، بما في ذلك مواقع المنظمات الإرهابية الموالية لأوكرانيا، حيث تم تجنيده في يوليو (تموز) 2023 من قبل المخابرات الأوكرانية لتنفيذ أعمال تخريبية وهجمات إرهابية داخل الأراضي الروسية».

وكان جهاز الأمن الروسي أعلن عن حادثة مماثلة قبل يومين؛ إذ اعتقَلَ أحد سكان إقليم بريموريه، بعد الاشتباه في قيامه بالتجسس ونقل معلومات إلى الاستخبارات العسكرية الأوكرانية.

ونقلت وكالة أنباء «نوفوستي» عن مصدر في الفرع الإقليمي للأمن الفيدرالي الروسي، أنه تم فتح تحقيق مع المعتقل بعد توجيه تهمة الخيانة العظمى ضده.

وقال المصدر: «تمكن عناصر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي من إحباط نشاط غير قانوني لأحد سكان إقليم بريموريه، المتورط في ارتكاب الخيانة العظمى في شكل تجسس لصالح مديرية الاستخبارات العامة بوزارة الدفاع الأوكرانية».

ووفقاً للمصدر، قام المعتقل المتهم بتوجيه من الاستخبارات العسكرية الأوكرانية، «بجمع معلومات حول البنية التحتية العسكرية في المنطقة ونقلها إلى المشرفين عليه، وذلك رغم إدراكه الكامل بإمكانية استخدامها من قبل العدو ضد أمن روسيا الاتحادية، بما في ذلك في أثناء تنفيذ عمليات تأثير مباشر ضد روسيا».