الزراعة
الزراعة فى روسيا
حقول الشعير على طريق ايفان شيشكين. روسيا هي أكبر منتج في العالم للشعير، الحنطة، الشوفان، عباد الشمس، وواحدة من أكبر منتجي ومصدري القمح.
توجد في روسيا مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية، لكن الزراعة تعاني من مشكلات منها قصر فصل النمو وقلة الأراضي الخصبة. قدرت المساحة الإجمالية للأراضي المزروعة في روسيا بحوالي 1,237,294 كم2 في عام 2005، كرابع أكبر دولة في العالم. في الفترة ما بين عامي 1999 و2009، نمت الزراعة بشكل مطرد، وتحولت البلاد من مستورد للحبوب إلى ثالث أكبر مصدر للحبوب بعد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وقد نما إنتاج اللحوم من 6,813,000 طن في عام 1999 إلى 9,331,000 طن في عام 2008 وما زال النمو مستمرا. دعمت الزراعة من خلال استعادة السياسة الائتمانية للحكومة، ومساعدة المزارعين سواء كانوا أفرادا أو مزارع كبيرة تملكها شركات. يوجد في البلاد نحو 15,000 مزرعة حكومية يتكون نصفها من مزارع دولة سوفخوزي تديرها الدولة ويعمل المزارعون فيها بأجر، بينما يتكون النصف الآخر من مزارع جماعية كولخوزي تسيطر عليها الحكومة ولكن إدارتها في يد المزارعين. وفي عام 1992م وضمن سياسة الدولة لتحرير الاقتصاد، صدرت قوانين تسمح للمزارعين بترك مزارع الدولة. وتكوَّنت حوالي 260,000 مزرعة خاصة مستفيدة من الإعانات التي قدمتها الحكومة لتحقيق ذلك. تخصَّص نحو 13% من أراضي روسيا الزراعية لزراعة المحصولات ويُعدّ نطاق الأرض السوداء الممتد من حدود أوكرانيا إلى جنوب غربي سيبريا من أهم الأقاليم الزراعية في البلاد، كما توجد أقاليم أخرى في منطقة الفولغا والأجزاء الشمالية من جبال القوقاز وفي سيبريا الغربية. في حين أن المزارع الكبيرة تركز بشكل رئيسي على إنتاج منتجات الحبوب الحيونات، تنتج المزارع الخاصة الصغيرة معظم محصول البلاد من الخضار والبطاطا والفاكهة.
المصدر: ويكيبيديا