موسكو تؤكد دعمها صرب كوسوفو

قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إن روسيا تدعم السكان الصرب في كوسوفو وتؤمن بضرورة حماية حقوقهم القانونية ومصالحهم.

وأكد أن موسكو تتابع باهتمام الاضطرابات في كوسوفو التي تزايدت بحدة منذ تنصيب رؤساء بلديات ألبان في منطقة شمال البلاد ذات الأغلبية الصربية بعد انتخابات أجريت الشهر الماضي. وقال بيسكوف في إفادة صحافية يومية: «ندعم صربيا والصرب دعماً غير مشروط»، مضيفاً أنه لا يجب إفساح المجال «لأفعال استفزازية».

وقال حلف الناتو أول من أمس، إنه سيرسل إلى كوسوفو قوات إضافية قوامها 700 فرد مع وضع كتيبة عسكرية أخرى على أهبة الاستعداد إذا واصل الصرب الاحتجاج على رؤساء البلديات الألبان. وهناك نحو 4000 جندي حالياً للحلف في كوسوفو. ووضع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الجيش في حالة تأهب كامل وأمر وحداته بالتحرك نحو الحدود.

وتمركز جنود حفظ السلام التابعون لحلف الناتو بهدف الحراسة، أمام مبنى بلدية في شمال كوسوفو، حيث تجمع المئات من المتظاهرين الصرب مرة أخرى بعد اشتباكات عنيفة أدانتها القوى الغربية على نطاق واسع. وقرر «الناتو» إرسال مئات التعزيزات إلى المنطقة لدعم القوات المنتشرة من كفور، القوة المتعددة الجنسيات التي يقودها الحلف في إقليم بلغراد السابق، بعد اشتباكات أصيب فيها 30 من جنودها.

وتجمع مئات المتظاهرين مرة أخرى، أمس، أمام مبنى بلدية زفيكان الذي نشرت قوة كفور تعزيزات أمنية مشددة في محيطه. وعززت قوات كفور الأمن في محيط مبنى البلدية ونشرت الأسلاك الشائكة وحاجزاً معدنياً. ونشر المتظاهرون الذين كانوا هادئين، علماً صربياً ضخماً يبلغ طوله أكثر من 200 متر بين وسط المدينة ومحيط مبنى البلدية. كما علقوا الأعلام الصربية على الحاجز المعدني الذي أقامته كفور.

المصدر: وكالات