أكون دبلوماسيا حول هذا الأمر، كل من يشك في ضرورة حظر روسيا من نظام سويفت يجب أن يفهم أن دماء الأبرياء من رجال ونساء وأطفال أوكرانيا ستلطخ يديه أيضا”.
وانضم وزراء خارجية بريطانيا وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا إلى دعوة كوليبا بوقف عمليات روسيا من خلال النظام المالي العالمي “سويفت”، ولكن دولا أوربية أخرى مترددة في القيام بالخطوة ذاتها.
ضربة موجعة للاقتصاد الروسي..ولكن
توقعت روسيا منذ بداية أزمتها مع أوكرانيا بأنها ستتلقى ردا ليس بالضرورة عسكريا ولكن من الممكن أن يكون اقتصاديا، وهو الأمر الذي تم بالفعل.
ففي 2014، وفي أعقاب ضمها لشبه جزيرة القرم، تعرضت للعقوبات الغربية في وقت مبكر من ذلك العام، الأمر الذي دفعها لإنشاء نظام الدفع الخاص بها،SPFS ، لدى SPFS الآن حوالي 400 مستخدم، وفقًا للبنك المركزي الروسي. ويتم حاليًا 20% من التحويلات المحلية من خلاله، لكن حجم الرسائل محدود والعمليات محدودة بساعات أيام الأسبوع.
لم تكن روسيا الأولى التي تتلقى مثل هذا العقاب، فهناك سابقة لإزالة بلد من نظام سويفت، حيث تم فصل البنوك الإيرانية في عام 2012 بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها بسبب البرنامج النووي للبلاد. وقُدرت خسارة إيران حينها بما يقرب من نصف عائدات تصدير النفط و30٪ من التجارة الخارجية بعد إزالتها من سويفت.
وكان البنك المركزي الأوروبي قد حذّر المقرضين الذين لديهم تعامل كبير مع روسيا للاستعداد لعقوبات ضد موسكو.
كما سأل مسؤولو البنك المركزي الأوروبي البنوك عن كيفية ردها على السيناريوهات بما في ذلك خطوة لمنع البنوك الروسية من الوصول إلى نظام SWIFT.
المصدر : اخبار اليوم