أخبار

بوتين يتعهد «النصر» في مستهل ولايته الخامسة

استهل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، ولايته الرئاسية الخامسة، بخطاب قسم ألقاه في الكرملين وتعهد فيه حماية روسيا وتحقيق النصر في أوكرانيا، مقراً بـ«تحديات ثقيلة»، ومحدداً أولوياته المقبلة لتشكيل عالم متعدد الأقطاب، عبر تعزيز الشراكة مع الأصدقاء والانفتاح على «حوار نديّ» مع الخصوم.

وبُثّ حفل التنصيب الذي تضمن عرضاً عسكرياً وقدّاساً أرثوذكسياً مباشرةً على أبرز القنوات التلفزيونية الروسية.

وقال الرئيس الروسي: «نحن متحدون وأمة عظيمة، وسنتجاوز معاً جميع العقبات ونحقق كل ما خططنا له ومعاً سننتصر».

وشدد بوتين، الذي تولى السلطة في بلاده قبل نحو ربع قرن، على أن أولوياته ستبقى موجهةً باتجاه «مواصلة تعزيز الشراكة والتعاون مع البلدان التي ترى في روسيا شريكاً موثوقاً به، وهي الأغلبية العالمية»، مؤكداً في المقابل أن بلاده «لا ترفض التعامل مع الدول الغربية، إلا أن العداء الذي يمارسونه ضدنا هو ما يعرقل ذلك. إن الحوار حول الأمن الاستراتيجي والاستقرار ممكن، ولكن ليس من منطق الإملاء، وإنما انطلاقاً من قواعد الندية».

وأكد أن «علينا أن نكتفي ذاتياً، وأن نفتح مجالات جديدة أمام دولتنا كما حدث مراراً في التاريخ، الذي نتعلم من دروسه دائماً».

وقال بوتين، الذي أكد أن قواته ستنتصر في أوكرانيا مهما كان الثمن، إن بلاده ستخرج «بكرامة وستصبح أقوى».

وبالتزامن مع مراسم التنصيب، بثت وسائل الإعلام الحكومية الروسية بشكل مكثف تقارير عن فترات رئاسة بوتين، والإنجازات التي حققها خلال توليه دفة القيادة في البلاد منذ ربع قرن. وركزت غالبيتها على تمكنه من إعادة الاعتبار لروسيا على المستوى الدولي.