قال وزير الطاقة الروسي نيكولاي شولغينوف، امس، إن تكرير النفط في البلاد انخفض بنحو 7 في المائة منذ بداية العام. وذكر أن الوزارة تركز على توقعاتها الحالية لتكرير النفط لعام 2024 بإجمالي 275 مليون طن.
وأضاف الوزير أن روسيا يجب أن تأخذ في الحسبان توصيات منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) بشأن الإنتاج، وستحدد حجم صادراتها بناء على الالتزامات.
وكان مسؤول روسي كشف آخر الشهر الماضي، عن أن بلاده خفضت صادرات النفط والوقود 500 ألف برميل يومياً.
ووفق نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، فإن موسكو خفضت الصادرات طوعاً خلال شهر يناير (كانون الثاني)، موضحاً في الوقت نفسه أن سوق النفط «متوازنة».
وتراجعت أعمال معالجة النفط في روسيا، بشكل متزايد، مدفوعة بخسارة في الإنتاج من مصفاة «نورسي» التابعة لشركة «لوك أويل»، وفقاً لوكالة «رويترز» نقلا عن مصدر مطلع على بيانات الصناعة.
وعادةً ما ترتفع معدلات معالجة الخام في روسيا في فصل الشتاء بفضل ارتفاع الاستهلاك الموسمي للديزل وزيت الوقود. مع ذلك، خفّضت الأضرار التي لحقت بوحدة التكسير التحفيزي في منشأة «نورسي» إنتاج البنزين، ما حدّ من المتوسط العام. كما أبلغت «لوك أويل» عن الحادث في 12 يناير.
في الأثناء، نقلت وكالة «رويترز»، عن مصدرين بقطاع النفط، قولهما إن مصفاة «إيلسكي» الروسية لتكرير النفط استأنفت العمل في أكبر وحداتها يوم الأحد الماضي، بعد توقف العمل بها لمدة تسعة أيام عقب اندلاع حريق.
وأضاف أحد المصدرين أن المصفاة تعمل بكامل طاقتها البالغة 132 ألف برميل يوميا.
واندلع الحريق في مصفاة النفط الواقعة في منطقة كراسنودار بجنوب روسيا يوم التاسع من فبراير (شباط) وتمكنت فرق الإنقاذ من إخماده خلال ساعتين تقريبا.
ومصفاة إيلسكي واحدة من أهم منشآت إنتاج الوقود في جنوب روسيا، ولديها القدرة على تكرير 6.6 مليون طن متري من النفط الخام سنويا، أي ما يعادل 132 ألف برميل يوميا.